البداية

تحيرني البداية والبداية لــ الرّجل عنوان
ويالله في بياض الوجه ياحضرة عناويني

انا مؤمن (بـ إنه) ماجزا الاحسان غير إحسان
ومؤمن بإختلاف الراي لكن لا تعاديني

ومؤمن بــ ان هالدنيا عبور اوْقت للانسان
يطول الوقت او يقصر وراه حساب قافيني

ولا ينفعني إنكاري ولا تعويذة الندمان
ولا العزوه ولا المنصب ولا حتى ملاييني

ولا طرد المصالح يوم نساني حقوق فلان
وكبر راسي ودمعت هلي ماعاد تعنيني

وذاك الشايب اللي لاطلبني قلت له عجلان
وتركته ينكسر فعيون ناسٍ ماتدانيني

وحقوق أمي مهمشها وطارت في سما النسيان
ألا يا كُثْر مابَلّت مخدتها تعزيني

أعَرْف ان العقوق آفه وياثقله على الميزان
ولكن ما خدعني غير تو الوقت يمديني

ياخوفي من رسول الموت لا جا يطرق البيبان
ولا اعطاني مساحه لو اسدد شي من ديني

اهي فعلا ثقافة مجتمع ولا أنا الغلطان؟
أو إن المشكله تكمن بضعف الوازع الديني

أو إنا ماتكاتفنا ودخل من بيننا الشيطان
وعلمنا الجحود وكيف حب الذات يطغيني

يطول الهرج وأدري الهرج فالفايت كما النقصان
ولكن ودي أذكر يَعَل قلوب توحيني

وتصحى من سبات اسْنين كفنها مع الحرمان
وعلمها فنون الظلم في قطع الشراييني

لك الله ياحروفي ماكتبتك لجل أنا طربان
ولا من باب أنا شاعر وأحب الناس تطريني

كتبتك لنّي بمنبر يشرف عند أبو سرحان
ويرفع في مقام الرجل ذكْره تاج يكفيني

ولد عودٍ رحَمْه الله نشا في طاعة الرحمن
أخذ من وجه أبوه النور وخْشوع المصليني

ياعودٍ كان قبل الفجر تهليله كما الأذان
وكان الشارع يردد متى سرحان يحييني

وكان وكان  مادري كيف أعدد من كثر ما كان
وأخاف إن زادت الذكرى تبكيكم وتِبْكِيني

مفلح الثبيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.