البندري بنت تركي نجحت في (الأزياء والتجميل) في تظل ما تعيشة المملكة من تطور ورخاء

متابعات – صحيفة الإبداع الخليجي

طموحاتها لا تتوقف وتأمل لتحويل صالونات التجميل إلى كرفان متحرك لمواجهة كورونا
والوصول للمستفيد

أيقنَت منذ الصغر أن المرأة شريكة في بناء الوطن، فاستثمرت مهاراتُها في ظل تمكين المرأة السعودية، وكان طموحها بلا حدود في ظلّ ما تعيشه المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات من رخاء وتطور.

إنها سيدة الأعمال، البندري بنت تركي، خبيرة في التجميل والتصميم، ومديرة صالون البندري للتزيين، ومختصة في التصميم والابداع -الصحة والجمال بترخيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية_ وكذلك طالبة بكالوريوس تواصل اعلاني UBT (تخرج) ومدربة محترفة في التنمية البشرية، وعضو مؤسس في العديد من الجمعيات التعاونية، وكان لنا معها هذا الحوار:
*كيف بدأتي التخطيط لتنفيذ مشاريعك؟

_بدأت بتدشين صالون البندري للتزيين النسائي، واتخذت خط جديد في عالم التجميل بأن يتم الإهتمام بالصحة قبل التجميل، وتمكنت بأن أكون وكيلة لمنتجات التجميل الصحية إلى جانب خدمات التجميل المعروفة بالصالونات.
*هل اكتفيتي بخططك ونجاحك في مجال الصحة والتجميل؟
_لا، فبالإضافة إلى تلك الأعمال، شاركتُ بتفعيل المسؤولية الاجتماعية بتبني صالون البندري للتزيين النسائي بتقديم الخدمات المجانية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية وتشريف صاحبة السمو الأميرة دعاء بنت محمد، وذلك لتحفيز المشاريع الصغيرة لخدمة هذه الفئة الغالية على الوطن، حيث نقدم خدمات تزيين الشعر والمكياج مجانا لمستفيدين الجمعيات الخيرية، وحصلت على شكر وتقدير معنوي من خلال اتصال من وزارة الموارد البشرية بالمبادرة التي تعتبر الأولى في قطاع المشاريع الصغيرة.
*كيف جاءتك ونفذت تلك الأفكار؟

_الفكرة أتت مِن واجبنا تجاه المسؤولية الاجتماعية وتحفيز المشاريع الصغيرة والكبيرة لخدمة هذه الفئة الغالية علينا، ورؤية المملكة 2030 مكنت المرأة وأعطتها الحرية في العطاء وتقديم ما لديها من طاقات وأعمال تفيد المجتمع لخدمته.

*هل أثرت جائحة كورونا على أعمالك؟

_رغم الصعوبات التي لحقت بالمشاريع بسبب جائحة كورنا، إلا أننا ابتهجنا التفكير الإبداعي في تقديم الخدمات فأنا مؤمنة بأن كل عقبة لها حلول عديدة، واعتزم تحويل مشروعي (صالون البندري للتزيين النسائي) بجدة إلى صالون متحرك كفكرة ابتكارية تتوافق مع رؤية 2030، واتطلع بأن تكون فرصة تجارية ناجحة في المشاريع الصغيرة، واتطلع بدعم وتقديم التسهيلات من قبل الجهات المعنية والمختصة بنمو المشروعات الريادية والناشئة، وعلى رأسها البلدية لمنح ترخيص التنقل بالكرفان، وبنك التنمية الإجتماعية الممول الرئيس لمشروع الصالون.
*هل هناك دراسات لهذه المشاريع مع تنفيذها في ظل كورونا؟

_ بالطبع، نفذت دراسة جدوى اقتصادية أكدت نجاح المشروع المتحرك كفكرة ابتكارية تُطرح حديثا وتتماشى مع التحول الوطني وتفادى أضرار جائحة كورونا على المشاريع الصغيرة، وتهدف الفكرة إلى تقديم خدمات التجميل بواسطة سيارة متنقلة (كرفان مجهز) فبدل أن تذهب السيدة للصالون فإن الصالون سيأتي إليها أينما كانت، من خلال تجهيز سيارة كرفان بجميع الأجهزة والأدوات الخاصة بالتجميل.

*هل لديك خطط أخرى؟

_ اعتزم دمج خدمات التجميل واستشارات الشكل والمظهر، لتحسين وتجديد المظهر للمرأة، باختيار قصات الشعر واللون المناسب والأزياء والمكياج والعناية بالبشرة والجسم مروراً، وتجديد طريقة الملابس وإتباع أحدث صيحات الموضة الحديثة بالإضافة إلى تفعيل خدمة المتسوق الشخصي.

*بالإضافة إلى مشاريعك الاقتصادية الناجحة، حدثينا عن هواياتك؟

_مارست هواياتي في الرسم والتصميم للأزياء، وإلى جانب إعداد دراسة جدوى لتحويل مشروع (صالون البندري للتزيين النسائي) بجدة إلى صالون متحرك كفكرة ابتكارية تتوافق مع رؤية 2030، التحقت بالدراسة بالفصل الصيفي لإنهاء متطلبات التخرج كطالبة بكالوريوس تواصل اعلاني UBT، وألتحقتُ بالعديد من الدورات من خلال منصة زوم وحصلت على شهادة المستشار التدريبي البندري باعتماد معهد البحوث بالجامعة الإسلامية، وقرأتُ العديد من الكتب التطويرية الشخصية ومنها كتاب (نظرية الفستق) وأعددت خطة بدمج خدمات التجميل واستشارات الشكل والمظهر، لتحسين وتجديد المظهر للمرأة، باختيار قصات الشعر واللون المناسب والأزياء والمكياج والعناية بالبشرة والجسم مروراً وتجديد طريقة الملابس وإتباع أحدث صيحات الموضة الحديثة، بالإضافة إلى تفعيل خدمة المتسوق الشخصي بعد حصولي على ترخيص التصميم والابداع وثيقة العمل الحر .
تلك “البندري بنت تركي”..التي غيرت مفاهيم بعض شباب اليوم بأنه قد انتهى زمن العصامية حيث يظن بأن كل الفرص التي كانت مهيأة لجيل الأمس قد انتهت اليوم وبأن المجال صار صعباً للغاية، فقد استطاعت “البندري” رغم كل العوائق وبالعصامية أن تشق طريقها في الحياة بالجد والمثابرة حتى وصلت إلى أهدافها في وقت قصير.

لأنها تدرك عمق التحديث والبعد عن النمط العادي اختارت “البندري” فستان زفافها باللون الأحمر
ودمجت بين حفلة عقد القران والزفاف في يوم واحد نظرا لتداعيات ظروف فيروس كورونا واستغلال  هذه الجائحة لتغير بعض المفاهيم الخاطئة للعادات المرهقة في الزفاف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.