الثقافة في قلب الحدث

مهاء الكافي – الرياض

هكذا كان عنوان مبادرة الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجده في زمن” كورونا” وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والدور الوطني في مكافحة مرض كورونا ثقافيا فلقد انطلقت مبادرة “الثقافة في قلب الحدث” وهي مبادرة وطنية تواكب الأزمات والأحداث التي تمر بالعالم ويمر بها الوطن يقدمها جمعية الثقافة والفنون بجدة وعمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز والنادي الأدبي بجدة وذلك ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي وهذه المبادرة تتضمن إطلاق مسابقة في فروع الثقافة من القراءة والكتابة والألقاء ف كان هناك مسابقة القراءة وكتابة الشعر وكتابة القصة القصيرة ولكل مسابقة شروطها وجوائزها المالية القيمة. وهذه المبادرة جاءت من إحساس بالمسؤولية وأن الثقافة تحارب اليأس وتحارب المرض وترسم الحياة بألوان الفرح والسعادة والتفاؤل والأمل. ولقد ذكر أَ. محمد آل صبيح رئيس جمعية الثقافة والفنون بجدة : ‏المبادرة رسالة تؤكد دور الثقافة المحوري في الازمات وقدرتها على بناء الوعي وتلاحم المجتمع لتجاوز المحن.
وأضاف قائلاً : ‏ميزة المبادرة سهولة التفاعل معها بالمشاركة الصوتية للمساهمة في بناء أضخم مكتبة محتوى صوتي.
وختم بقوله : ‏دائما أردد أن ثروتنا الحقيقية في أي جمعية أو قطاع أو شركة وفي كل مكان وفي الوطن بشكل عام تكمن في الإنسان المتدرع بالإبداع وبما يملك من أدوات تمكنه من إبراز ثقافتنا وتراثنا وفنوننا.

2 تعليقات على “الثقافة في قلب الحدث”

  1. مقال مميز استاذة مها الكافي حيث تسليط الضوء وليس فقط تسليط الضوء انما المشاركات والدعم للمؤسسات الثقافية هو معيار رقي المجتمعات و ان الامم تنهض بنطور ثقافة مجتمعاتها

    رد
    1. اشكرك د. محمد.
      وصحيح دعم المؤسسات الثقافية والجمعيات مهم جداً. والأعلام يلعب دوراً كبيراً في إبراز تلك المنجزات والجهود المبذولة.

      رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.