الجود

سعيد محمد السحيمي البلوي

ما يستشير اللي نوى هبة الريح
اليا نوى يدسم يدين النشاما

ان جوه حزة ليل والاتصابيح
سيان عنده مايجيه الملاما

الجود له ناسه وجيهن مفاليح
حلون نباهم ياهلا والكلاما

يسر وجه الضيف دون المفاطيح
رحب بهم من قبل قولت سلاما

خواطرن لاشافت ضيوفها تسيح
باصخار ياتي جود ربعا حشاما

بوجيهها مايوم عن ضيفها تشيح
ربعي بلي بايام قل وعداما

من قلة الحيله ليالي مكاليح
مكشره والناس شرقا وشاما

للضيف لجل الضيف دايم مشافيح
ابدا من ضعوفا مقاوا تناما

ماهوردى بالناس لكن ملاميح
تبيّن اهل الجود واهل الشهاما

من دون عانيهم يجونك طفافيح
من يظلم اهل الجود عض البهاما

يوم ان بعض الناس عذره تصافيح
يحك علباته ويمشي شماما

عن مجلسن فيه الدلال المدابيح
من خوف يدعي ضيف جاره لزاما

زين الكرم بايام تذكر شلافيح
ايام لوذة مخ عظم السلاما

ايام فيها الضيف وقت التراويح
وجده معازيبن ربوعا كراما

جودٍ من الماجود والسد مايبيح
مافتش الضيف المعزب وراما

يبحث خفى الاجواد في منبت الشيح
يكفيه راي امعزبه بافتهاما

والرجل مايخفاه درب المصاليح
لكن حيا والجود صعب اللياما

مايجتمع هو والردى والتماديح
من دون علمٍ غانمٍ واحتراما

ماتنفع اللي ساعه ايقوم ويطيح
مثل البعير اللي طواه الهياما

واليوم ذا كل الدعاوي تساميح
كلا يجود وجود ماهو تماما

اليا تعدى الحد واصبح مفاتيح
للشر والتبذير درب الحراما

يخسر بعد منهو بغــاله مرابيح
من يعزل ضيوفه وقالوا علاما

ناسن على قعدان في صحنها تميح
وناسن تقاطيعن عيوبن عظاما

ياشينها من جد ياطقيق الضيح
الكل مدعي ياقليل الرحاما

ماجوك دنعه ماتبيلك تواضيح
لاشك غيبة حظ قدر ومقاما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.