ياسيدي وياسيدتي
كل تخصص يتميز لما يتخصص به
هل تريد أن ألغي تميز التخصص ( المحايدة ) وأثبت لك التميز!
أم تريد أن أنسى تخصصي أمام تخصص السياسة!
فهل يليق ذلك أم أنه يصح !
فالمنطق يقول التخصص يواجه بالتخصص ؛ ولا يواجه التخصص بالتخلي ؛ فذاك التناقض بأمه وأبيه ؛ بل يواجه التخصص بالتخصص فذاك هو الثبات ؛ وذاك هو التكامل ؛ وذاك هو البناء ؛ ثم يأتيك من يستخف بفكرة تميز التخصص ؛ ثم يأتيك من يريد صدق التخصص!
ثم يأتيك من يريد زلزلتك وثباتك لخاطر ذاك أو بقرابة تلك !
ياسادة هل تريدون بناء من عاطفة أم تريدون بناءا من واقع ومن منطق!
ياسادة هل تريدون ضعفا مستمرا لتخصص الإعلام أم تريدون تقدمه!
ياسادة هل تريدون مراقبة الخالق سبحانه ؛ أم تريدون تضييع حقوق الناس والآراء تحت مظلة التنازل ؛ والقبلية ؛ والعنصرية ؛ والضغط بكل أنواعه مع نسيان حقوق وواجبات التخصص ومسؤوليته المستمرة سرا وعلن!
ياسادة لم يطلق الصحفي لفظ مهنة المتاعب على الإعلام عبثا!
فالضغوط كثيرة والتوازن صعب لكن الله غالب
ياسادة رفقا قدرو قواعد التخصص ؛حتى يصبح لطلبكم بالتنازل عن الحياد منطق.
فالإعلام الصادق ليس منافق ؛ حتى يصبح سره في التصويت مختلف عن جهره ؛ والإعلام الصادق ليس بوجهين ؛ بل بوجه واحد بإذن الله
لأنه من المحال ومن غير المنطق التخلي عن قناعة التخصص( الحياد الإعلامي ) ؛ أمام تخصص حساس كالسياسة تغطية ؛ والسياسة لقاءا ؛ والسياسة تقريرا ؛ والسياسة أخبارا ؛ إن تخطي تميز التخصص للمتخصص ظلم علني وسري على تخصص الإعلام ؛ ومن يظلم تخصصه لن ينصفه أي تخصص ؛ومن يتخطى تخصصه لن يكون له معنى بنائي في الوطن فالإنسان درجات وقيمة وقوانين بحسب تخصصه أيضا .
فهل يلغي المتخصص درجته الأكاديمية ؛ أم يتكامل مع درجات التخصص الأخرى ! ؛ ليتحد في النتيجة الجميع ولينى بإذن الله الوطن
فالوطن يبنى من التخصص ولا يبنى من نسيان تميز التخصص .
تذكير يستحق تفكيرك وتأملك ؛ تحديدا للمهتمين بمعنى الحياد الإعلامي على أصوله المتكاملة سرا وعلن بإذن الله
✍🏻الإعلامية
خديجة محمد فاضل الطاهر الأنصاري