الخط يبقى : سالم حمدان الشراري

الخط يبقى هنا ! والكاتـب مسـافـر
لا تسألونه مـتى يامـسـافـر الـعـوده

ما شـد يبغى النجاه بحظـه الـوافـر
إلا عليه النظر والحال محسوده

والمسلم ان اعتبر من خاتـمة كـافـر
هانـت عظيم الامور بعـون معبـوده

ان ماانت مملوك لا تحتار يالظافر
بــدل مـقـام الـنـيـا لـلـعــز وبـــدوده

الطيّب اللـي سكنـك وكـل مـا عافـر
تصحرت به بـلاد الجـود مـن جوده

لو بـه تجمع عـروق .. الـود متنافـر
لـوهـن وَرَدْنَـهْ نشـاف وبلـت عدوده

يمكـن تخبـى بـلاه بـحذوة الحـافـر
ويمكن حياة العرب ما هي على موده

وقت (ن) خطاياه ما تنعد ياغافـر
كثـر اشتباه البخيس بعـالي الجـوده

ويـن المفر ؟ الديـار اشـباه يامسـافر
لو طــرت يـم السـما للـواقـع العـوده

سالم حمدان الشراري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.