الشاعر مفلح الثبيتي وذياب الليل

تعوي ذياب الليل وتجيب طاريه
وكن الذياب تون من جور فرقاه

اللهُ اكبر كيف الاقدار ترميه
من عقب ما كانت رهينه بيمناه

ياما عبرها شوك والقيظ يكويه
وياما وطاها غصب واليوم تاطاه

يسعى وتسعى مانثنى في تحديه
وقدم شبابه للزمن عل يجزاه

واثر الزمن من دفتر الحظ ماحيه
مكتوب له درب الشقى لو تغاضاه

انا اشهد انه ما تهنى بماضيه
ولا النهايه خففت من معاناه

ليت الدموع ترد اﻻموات وابكيه
واﻻ التمني يبعثه واتمناه

لكن حكم الله وانا مومن فيه
والله ليامن راد له شي سواه

مفلح الثبيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.