إيْهِ . . يا غادة القلوب تهادَي
وانثري الفـنَّ في ربـوع بـلادي
زخـرفي ثوبَكِ القشـيب جـمالاً
يبعثُ الحبَ والرضىٰ في فـؤادي
أنتِ للحــبِ غِـنـوةٌ يـتـمـادىٰ
حسنُها العذبُ في المدىٰ بازديادِ
أنتِ . . يا غادتي بـهـاءٌ بـديـعٌ
سكنَ الشعرَ فاصطفاه مِدادي
فاهنئي بالـدلال في كل قلبٍ
زارك اليـومَ .. واغتنىٰ بالـمــرادِ
وروىٰ العينَ مـن جمالك حتى
ما ارتضىٰ قلبُه عـذابَ الـبِـعـادِ