النهر الجاري

(السلم الخلفي)

قفلت الباب في وجه
الفراق {وصاحت} الجدران
تهاوت من زحام البين وطاحت كل جدراني!
|”|
لثم ثغر البكاء خد القمر
في وجهه الزعلان!
وغاص الضحك من فرط
الألم في ظلمة أحزاني
|”|
وتحت السلّم اللي
ما تعوّد خطوة الخذلان!
لقيت إن الوهم اكبر
طمـوحه يوم يرقاني
|”|
ِذبل عمر التعب في
سكة الميلاد والأحيان!
وتاهت بسمتي مابين
هم وعالم أشجاني
|”|
لحق جيش الوجع فيني
مطايا غزوة الأحزان
واصبح نصفي المهزوم والخسران والجاني!
|”|
على هامش نهارٍفات
فاحت ريحة الحقران
غشتْ كل الأماكن غيبته
في يومه الثاني
|”|
من المخطي بساط
الريح وإلا لهفة الولهان!
ليت الشوق يومه مات
لا جيته ولا جاني
|”|
تصور كل لحظة تدمع
الحسرة من الأعيان
يموج الوقت في قلبٍ
فقيد الحظ وحداني !
|”|
ليت الشارع الخلفي
ماسِقته على الوجدان
ولا سلّمت له في نشوة الأحلام وجداني!
|”|
ولا عدّيت في رجم
الغلا يوم الغلا بركان!
تدفق فوق سفح من
الوله وإنهارت أركاني
|”|
أسيف الأرصفة يِسأل
فلول الصد والهجران
اذا سالت خطاويهم
من الابعاد شرياني!
|”|
وذابت بعد ماعشته
صدفة جفوة الخلاّن
بكاسي لا شربت
الحزن
مدري وين وداني!
|”|
حقيقة مابقى فالدرب
من وخز الجفاء عنوان
مسافر في دروب التيه والآهات عنواني!
|”|
يلوح الماضي بحفنة
أماني هدّه النسيان!
وبقايا خاطرٍ مكسور
في هالعالم الفاني

النهر الجاري
عبدالله العتيبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.