منصور نظام الدين – مصر
رفع سعادة الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامه – الأمين العام لإتخاذ الجامعات آسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية
وأعرب سعادته عن أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة – جاء ذلك في لقاء خاص مع سعادته
وأضاف سعادته :
إنني أتشرف بإسمي ونيابةً عن زملائي رؤساء الجامعات العربية والأمانة العامة لأتحاد الجامعات العربية أن نُشارك أشقائنا وزملائنا رؤساء الجامعات السعودية العزيزة و المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا الإحتفال بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهذه الذكرى والمُناسبة الغالية، تُعيد للأذهان التطورات المُتسارعة التي شهدتها المملكة، من التطور والنمو المُستمر، وكيف إستطاعت أن تنهض المملكة بخطط شمولية مُتعاقبة طالت مُعظم القطاعات الرئيسية في الدولة، سواءاً في التعليم أو الصحة أو الإقتصاد والزراعة والصناعة والبيئة، حتى غدت إنموذجاً راقياً يُحتذى به في المنطقة العربية، ودحرت كل أسباب وعوائق التخلف والرجعية، وأخذت بأسباب التقدم والعمل من أجل مُستقبلاً مُشرقاً للأجيال القادمة، وكانت نهضتها متوازنة بين تأهيل العُنصر البشري ومؤسسات الدولة بشتى أقسامها ودوائرها، وحظي التعليم بالإهتمام البالغ، وتم تطويرهُ بشكلٍ مُستمر، بدءاً من المراحل الأساسية وحتى المراحل الجامعية المُتقدمة، وكانت من الدول السباقة في تقديم الخدمات الإلكترونية العصرية للمواطنين والمُقيمين على حدٍ سواء
وأشار سعادته :
ولعل الكرم الإلهي العظيم الذي حبى المملكة العربية السعودية بأن تكون موطن الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المُسلمين في مشارق الارض ومغاربها،قد أسهم في إبراز دورها في العالم العربي والإسلامي،لما تُقدمهُ حكومة المملكة العربية السعودية من عناية فائقة ومُتميزة للحرمين الشريفين
،والتطور المتواصل الذي يجدهُ المُعتمرُ أو الحاج حينما يزور هذه الأماكن المُقدسة، وتسخيرها لكافة الإمكانيات والتقنيات الحديثة لخدمته وراحته
وأكد سعادته :
كما أستطاعت المملكة العربية السعودية من بناء منظومة مُتوازنة من العلاقات العربية والدولية
حيثُ إمتازت هذه المنظومة بالعقلانية والإنفتاح في مُعالجة القضايا الدولية، وكان هُناك علاقة مُتميزة وخاصة بعلاقتها التاريخية بالدولة المصرية مُنذ عشرات السنين، وحظيت هذه العلاقة بالإحترام المتبادل والمنفعة المُشتركة، والتشاركُية في النهضة والتطوير، وأُبرمت الدولتين الشقيقتين العديد من المُعاهدات والاتفاقيات الثُنائية للتعاون والتنسيق في كافة القضايا والمحاور التعليمية والاقتصادية والسياسية، واستطاعت أن تمضي هذه العلاقة عبر مراحل وحقب زمنية مُتعاقبة بثقة وسلام، رغم حجم المسؤولية العربية والدولية الجسيمة التي تُلقى على عاتقهما، في ظل المُتغيرات الدولية المُستمرة،وأهمية دورهما وتأثيرهُ المُباشر على المنطقة العربية في عدة مجالات،لما يُميزُ هاتين الدولتين الشقيقتين من موقع قيادي ومسؤولية كبيرة .
وختم سعادته كلمته قائلا : تمنياتي للدولة العزيزة الشقيقة المملكة العربية السعودية بالمزيد من التقدم والنجاح في ظل قيادتها الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدهُ الأمين سمو الامير محمد بن سلمان، والتي أستطاعت أن تضع هذه الدولة العزيزة على موقعٍ مُتقدم في خارطة العالم، أملاً أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من السعادة والطمانينة للشعب السعودي الشقيق وللشعوب العربية والدولية في كافة أنحاء المعمورة
و كل عام و انتم بخير .