غزيل سعد_ مكة
شظايا الألم كفقاعة بارود يمتد
في نسائج الروح أو أقرب
من اندلاعة بركان ثائر اللهب
نكهة الموت تتجانس في جسد الانثى
لفيفة الروح لاتملك
أرادتها سلاح لضعف عزيمة القوة المتراخية
على غصون نبضاتها الوجلة
صوت أقرب من تنفس الصعداء
وصوت قادم من بعيد وجهان
التقيا في غير عملة واحدة وثبا
في ساحة الصراع وعينيّ تدوران
حولهما كدورة الرحى متصلبة الخُطى
ذاك يحيط السياج
منعا للوصول وذاك أرعن متوتر الصخب
حشد من الوجوه واضحة الملامح وأخرى مطموسة الرؤية متجزأه
مابين الحزن والفرح والابتسامة والغضب وانثى الموت بداخلي
واثبة بلا حراك تبرهن اللحظات استسلاما
صفحات ترفع الستار عن السطور فأقراؤني حرف بطولة حزن أنبعث
من جمرة الذكريات المؤرخة بتفصد العرق
اغمضت عينيّ والأنفاس تقرع تسبيحا وتكبيرا لتدثرني في احضان النسمات بردا وسلاما
الملتاعة