الشاعر عبدالله بن عوجان مع قارئة الكف

‏‫السالفة ما وصلت قراية الكف
وْلا جيت لأجل أحطّ يدّي بيدّك

السالفة من دون ما تدور وتلف
سهرة غرام وْلو على اطراف حدّك

شف كيف سويت بمعاليقي وْشف
كيف الهوى جاك وْخطب منك ودّك

صحيح غرّيت الخفوق وْلك انزف
وْصحيح زينك من غرورك يشدّك

وْصحيح نهرك ما نضب عذبه وْجف
وْبحرك غزير وْلابه انسان قدّك

وْقدمْك من خفّك ما تاطى على الخف
وْخصرك يسولف بالنحافة لقدّك

لكنّ فكرك عن مساعيه ما كف
وْعلى متاهات الخطا اصبح يحدّك

هنا كتابٍ رثّ مرمي على الرف
غريب لكنه وحيد وْيسدّك

وْهنا اليراع بجانب الناي والدف
خلّص وهو ماباح للناس سدّك

مانيب قايل قف ولا قايلٍ وف
وْلانيب في صفّك ولانيب ضدّك

إشرب كؤوسك مالي بشربها شف
حتى ولو فمّي لثم صحن خدّك

كاس الطلا من جمرك أقوّ وأخف
وألذّ من جوٍ براحه يمدّك

إترك مفاهيمك وتفكيرك وْصف
نيّتك مع قلبك بهزلك وجدّك

وْلو انّ طرفك له زمانين ما رف
ما ظنّ ينبي عن وصالك وصدّك

أخذتك من الصفّ وأدخلتني صف
وْرحت وْجعل دربك علي ما يردّك

وْلعلّ قلبٍ راح في دربك وْهف
من ضمن عشّاق الهوى ما يعدّك

ما قلت لي وينك عن قراية الكف
وْيدّي طوال السهرة بوسط يدّك

الشاعر / عبدالله بن عوجان

عضو رابطة الابداع الخليجي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.