غيمة العصر

فهيد زيد

روحت غيمة العصر الثقيله وراها
‎يتبع الريح ممشاها الثقيل وتطيعه

كل ما خلتها منا ومنا .. تباها
‎قلت ليت الطبيعه ترتوي بالطبيعه

في قفاها سواد الغيم يملا قفاها
‎وفي نحرها بياض الغيث يغري لميعه

مرت العصر واسراب البرد في حماها
‎مايهاب السقوط .. من المزون الرفيعه

يلتوي في مثاني قطنها كل ماها
‎ماعطت من مطرها شي ولا تبيعه

تستر الما عن عيون الظما في رداها
‎والثرى والضلوع الجرد رمضا وقيعه

كنها والمطر والريح .. في مستواها
‎تستطيع الجفا والوصل ما تستطيعه

ينبت العشب في حروة مسايل حياها
‎ويذكر الظامي الموعود حروة ربيعه

قبل تدني حراويها .. ويسكر هواها
‎تترك اللي تبعها في الفجوج الوسيعه

وقف المنتظر .. على وعد من عطاها
‎قالت : ان الوعد بكره .. ويمكن تبيعه

بين ليلة معشاها .. وسكرة ضحاها
‎خلت المنتظر .. بين الرجا والقطيعه

من دروب الجنوب .. اللي بعيدٍ مداها
‎جت تبل النظر والشعر .. واقفت سريعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.