في معية رفيق الدرب

الأستاذ حمدان العماري _ المندق

اسمه حسن ..
انه فضيلة الشيخ حسن عبدالله العماري، اسم ع مسمى فهو حسن في كل شيء
اخ شقيق وصديق
تربينا سواء.وعشنا في مكان واحد
سرحنا ورحنا ، وزرعنا وحصدنا ودسنا
ودرسنا وتعلمنا ولم نفترق، تقاسمنا كل شيء،
تقاسمنا اللقمة، وشربناالجغمة
سافرنا وجلسنا وسكنا مع بعض كل سنوات الدراسة
بعد التخرج كل شق طريقة في مضمار العمل وهنا فقط كان الافتراق
بالاجساد حسب العمل
وان كان هناك تباعد فهو في الاجساد اما القلوب ظلت ولاتزال في عناق وتواشج بعضها مع بعض ، شهادتي فيه مجروحة
ولكن. له في القلب خاطر والف خاطر.
له حبا كما سيل المحابر.
له مجد وحاضر، وله مزايا كل صابر
يعرفها الباد والحاضر، تسجل في الدفاتر
والدساتر، فقد كان مثابر به نفاخر ، لقد عمل بجد واجتهاد
وعن عمله لاتسأل ماهر مثابر ، كان بعيد عن المظاهر .
عرف ذلك الباد والحاضر، وكما يقال
الرجال مخابر ، وليس بالمظاهر.
عمل مع الصغير والكبير، فكان لهم سيدا وامير
فرض احترامه بالتقدير ، فاجله الكبير والصغير
رجل منقطع النظير، ترجل الفارس المغوار،
من عمله بعد أن خدم الوطن وانسان الوطن

ابتعد عن الاضواء ، والاهواء.
كأن من اهل الوفاء ، رايته بيضاء.
له خلق فاضل ، وسيرة فاضل.
وديدنه ديدن الشرفاء، فقد احبه الاخيار
وكسب حبهم له ، لسمو اخلاقه، وفن تعامله ،وتفانيه وسعة صدره
ولين جانبه ، عاش عزيزا وترجل شريفا ،وهذه مفخرة ومنقبة حميدة
رافع الراس..مهيب باخلاقه .. كريم بطبعه.
اتكلم عن قرب ومعرفة به منذ،الصغر حتى الكبر
صاحب اخلاق حميدة ورفيعة.
يكسوه الوقار. الابتسامة لاتفارق وجهه ومحياه.
صديق صدوق هاديء الطبع..لاينتقم لنفسه
هذه بعض من سجيا ذلك الإنسان الذي سيظل حاضرا في ذاكرة الجمع
وفي الختام ادعوالله لي وله بالصحة والعافية.
وحسن الختام.

وقفة
أباانس أعلم أنك في غنى عني بكل ما أملك ناهيك عن كلمات عابرة. لكن ثق تماماً أنك فخر وذخر ليس لي ولا لمجتمعك فحسب بل لوطنك وأمتك.

تعليق واحد على “في معية رفيق الدرب”

  1. بارك الله في الكاتب والمكتوبة عنه
    كلام فياض لا يمل منه
    أبدعت و لكنك أوجعت بما جمعت
    فأبا أنس افعاله تأنس فتحفظ ولا تكنس
    هو كنز من الكنوز و راية لها في أماكن كثر نمت غروس وغروز
    العلم له فيه متاع ، و الأخلاق له فيها طويل الباع
    كم هدأ من نفوس وكم بأخلاقه أهدانا للحياة دروس
    لله دره و عند الله أجره
    اللهم اجعل عمله صوابا خالصا
    وثبته واختم له بخير يا رب العالمين

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.