قصيدةٍ بين القصايد قصيدة
و قصيدةٍ بين القصايد خثاريق
مثْل الأوادم فيهم إللي وليدة
و فيهم ضعيفٍ ماهو حزام للضيق
أما قصيدي ينشدونه نشيدة
عند العقول الزاكية للمخاليق
أكتب قصيدٍ بقوافي عديدة
وْلاهي بتتعبني جميع الطواريق
أحرث صخر فكري وأجيب المفيدة
و أرقى على القمة كما قمة طويق
و البيت لا صغته صياغة فريدة !
تحفظْه ناسٍ صيتهم بالشواهيق
ماني بشاعر يستبيح النقيدة
لو زان قافي عند جميع الغرانيق
انا حفيد أهل السيوف الضديدة
إللي تضد إللي يضد المطاليق
من روس قومٍ منزلتهم وكيدة
على الجزيرة مجدهم يَنْشِف الريق
الله معززنا على ما يريده
نلعن ثوى إللي يعتدي بالمزاريق
وْلا دقت ساعة الحروب الشديدة !
عدوّنا نَكسرْه كسْر الصناديق
ماهو هياط وَلا كلام بجريدة
وْلاني بقول إنا حضارة الإغريق
مثْل الملك إللي علومه مجيدة
حنا لنا علمٍ عليه المواثيق
و انا عضيد إللي يِخَذْلَهْ عضيده
أقولها من دون شكة و تلفيق
لا بان جرحه و ما توقّف صديده
أبري له جرحه لوّه بين المعاليق
وْلا ذاق طعنات الليال العنيدة
مَ أقصّر الفزعة وَلا عنْه تدنيق
لا بارك الله بروس خلقة بليدة
إللي على درب الرخامة عشاشيق
و من عاند صروف الليالي ! تبيده
لو فار قلبه مثل فور الأباريق
و الطيب يبقى و الخلايق شهيدة
و أبوي شوّقني على الطيب تشويق
و أهل الشكالة و الخصال الحميدة
في سلمهم وبلٍ على الكبد تغريق
وأختم قصيدي في نصيحة سديدة
نصيحةٍ تشرح صدورٍ مغاليق
” خذ الحكم من العقول الرشيدة “
” و خل الجهالة للجهال المطافيق “
يالله ترزقني صلاح العقيدة
و اجعل دروبي سالكة بالتوافيق
#عمر_الخالدي