قصيدة الشاعر سلطان الرويلي وتعليق الشاعر نومان سحل

  1. يا وجد قلبٍ  منحرم شوف غاليه
    طفلٍ شلع  قلبي من أقصاه لـ أدناه

أبو سنه وشوي أكبر حكاويه
إن قال بابا قالها جايب أقصاه

لا شافني ما فيه فرحه تكفيه
كنه ملك هالكون في كف يمناه

ولا نام يدي ضمها بين أياديه
كنه يقول أخاف لا قمت ما ألقاه

ولا غبت ثوبي دايماً يحتمي فيه
معه معه من وين ما راح يبغاه

أكلمه وليا سمع صوتي أدعيه
أحس في دمعه يخالط مداداه

صغير ما له حيله يقول لي ليه
عن جيتك يابوي هالوقت وش جاه

طفلٍ يبكِّي عيني اللي يبكيه
الموت إذا غيابي غدى سبة بكاه

وشلون أبمسح دمع عيني وأداريه
وأروي ضما قلبٍ له الشوق عناه

غلطه بها الشاطر خذا ما يكفيه
كفٍ يصحي غافل العقل لا جاه

وأكبر دليل إثبات شف وش أنا فيه
خذلني اللي كنت ألبي له دعاه

ودريت بأن الطيب واللي أسويه
ما له وجود بعين من أطلب رضاه

أفنيت عافيتي رغم شي أعانيه
ورغم التعب قلت التعب كله فداه

ولو إن صرح المجد من عمري أبنيه
لا بد من موقف يجي يهد مبناه

لكن وحق اللي حِمَى البيت حاميه
اللي بفضله رازق العبد وأعطاه

ما والله أثني لغيره الراس وأحنيه
ولا أرضخ ولو حظي زمانه تحداه

واللي بكاني اليوم بكره أخليه
يعيش بذرى مجدٍ له أبوه خلاه

سلطان خلف الرويلي
حےـزن القصےـيد

تعليق الاديب الشاعر نومان سحل العنزي

نص وجداتي فاخر جدا يحكي لنا معاناه جعلتناا نبحر في اعماق النص لنستخرج اجمل واعذب الابيات من الفاظ ومعاني سردت لنا قصه اشبه ما تكون واقعيه عشنا جميع فصولها ابتداء بحاله ذلك الطفل الذي يتحرك بعفويه يبحث عن الامان من خلال ملامح والده او بقايا اشياءه
ومنها الى عرض حاله الاب وما يعانيه من فقد وصراع مع الطرف الاخر يحاول ان يتجاهل كل ما يراه او يسمعه للبقاء لكنه وقع بين المطرقه والسندان ؟
مطرقه الفقد وسندان الكرامه وقرر الابتعاد لكنه وعد بمجد قريب ينسى ذلك الطفل معاناته وفقده لوالده
شكرا لك يا سلطان على هذه المائده الشهيه امتعتنا شعرا وفكرا
تمنيت ان يكون لدي الوقت ل قراءه النص قراءة ادبيه نقديه
مودتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.