#تغريدة_بقلم……✍️طفل.
عمري تسع سنوات كبرت على مشاكل متجددة بين والديّ
صرت أهرب لغرفتي
وزادت الأسرة بفتاة صغيرة كنت أتمنى ان تنشأ بجو آخر
أختي الصغيرة صارت كثيرة البكاء
تتضجر أمي منها وماعلمت أنها تعلمت منهم الصرخات
أُلاعبها.. تبتسم…. تهدأ
في ليلة استيقظت على صراخ أمي
لا أدري ماذا جرى⁉️
عدت للنوم فقد تعودت
استيقظت صباحاً على ضوضاء في المنزل
كل الأصوات موجودة إلا صوت رهف
اختفى
دخل أبي يناديني هيا تعال معي
الدموع في كل مكان
جدي جدتي لامي وأبي خالاتي عماتي
الجميع ينظر إلى!!!
ويمسح على رأسي.. مازلت لم أدرك ماحدث
اسمع خالتي تقول ارتاحت… وتضمني
مازالت عيناي تبحث عن أختي
خرجت وإذا بهم يذهبون بي للمقابر
هناك ليصلوا على…. من⁉️
أختي .. بل أخت روحي.. مالذي حدث؟؟
ومتى…… ركضت إليها قبل أن يوارونها التراب
لكن أبي وجدي سحبوني.. وتم دفنها
اخذآني ليشرحان لي
لم أسمع او أفهم سوى… أنه القضاء والقدر
بكاء أمي كان له صوت آخر.. وجوم أبي وصمته غريب
أما أنا فقد لازمت غرفتي
ينادوني وإن خرجت فقد أصبحت أكثر صمتاً
كانت تؤنسني…. آه ياشقيقة قلبي
كنتي بخير.. ماذا حدث؟ كيف رحلتي!!!
لا أعرف الا أنه وصلني حروف مبعثرة عن مشاجرة راحت أختي ضحيتها
لا أدري ماذنبنا مع والدين لم يدركا يوماً عواقب الأمور
كم مرة سمعت من أبي يقول لأمي … أنا مرغم عليك…. لا أحبك
كم مرة سمعت من أمي كلمات كلها نقد ودعاء بالموت
أجل حضر الموت وأخذ الزهرة الوحيدة
لم أحاول أن أسأل عن ماجرى فقد ارتاحت أختي فعلاً… هي طير من طيور الجنة
ومر عام على فقدها..
كان نتاجه أنهما زرعا بداخلي كره الزواج مع أن خالاتي وعماتي سعيدات
صرت استغرب لما أبي وأمي مختلفان
افتقدت السكينة معهم وافتقدت البراءة كبرت قبل أواني..
لم لايرضى كل إنسان بنصيبه ويتكيف معه
لم لايعطي كل واحد منهما الأفضل
أراهما جيدين مع الجميع الا مع نفسيهما⁉️
ستمر الأيام ويتغيرون فقد كان درسا
لكن الثمن كان غالياً جداً
بقلم✍️…… طفل شآب قبل أوانه…..
كتبته نيابة عنه✍️هاجر
كبرت قبل أواني !
