كهوف المحيط

ياهاجس الشعر ،، سريها لعمـق المحيط 
مليت وجه الصحارى واحتباس المقيض
 
إما جلبت الدرر ،،، من عمقه المستشيط 
 والا رجعنا ،،ولا نتعب لقني الحضيض
 
ماهو غرور ،، ولكن يمكن انني ،، عبيط 
البحر فكري عن حدوده ،، وعمقه يفيض
 
يجتاحني من هموم الذات شي يشيط 
 واهد جسر الهموم ، وما وراها يغيض
 
وابني من الفكر مايصعب لفهم البسيط
 واهل المدارس لها وضع طويل ،، عريض
 
عسفت ،، شرد المعاني باللسان السليط
 واسترسلت فكرة عذرا( وجاها المخيض )) 
 
ودورت بين الكهوف ،،، ولا لقيت ، الغبيط
اللي ،، مدارات فكره ،، بين فتل ،، ونقيض
 
لا كم ..لا فاه .. لافزعه ،،، ولا به ،، وسيط
 إلا( محيط )المعرفه ،،، قبل نفسه تفيض
 
والهرش لقشر برك وان كان سوا البطيط
 ان قام والا قعد تسمع ،، لعظمه قضيض
 
حده زمانه ،، وهو قد كان فكره ،، نشيط 
الله يعيضه وهو باللي حصل يستعيض
  
خذيت الإبرة وهي تصغر على كل خيط
وخيطت قلب الجريح وجبت طب المريض
 
واقفلت عين الحسود وشاب فكر السخيط 
والعولمه سايده ،، والقلب ينبض ،، نبيض
 
وان كان غاب الذهين ،، ولا بقى من يحيط
 اسمع كلامي ،، وعدي ،، والمداهيم بيض 
ذيب العبيدي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.