لازال يبصر : فهد العنزي

 

 

لا زال يبصر..!
وعيناه للأمل تنظر..
يرتق ثوب الحياة ،،
من تجاعيد الزمن..!
فكأنما شعر النواصي قد أخذ
بيض السنين الماضيات رداءً
يتلمس الغيم الكثيف..
ويفج للضوء طريقاً من سناء نورٍ زريف
وما بعد الربيع.. تسقط أوراق الخريف..!
لكنّه..!!!
لم ينطفئ مساءه
فالقمر أضاء سماءه
وغليون الحياة بجمرة الأحلام يتباها،،
وذات الحسن،،
ذات الغنج،،
مع زفرته تتمايل..
تعانق شهقة احساس البياض.. وجنّ في فاها
عروس ، عيطموس ، لم يوسّنها هوى خلٍ
تدخنها السنون ،،
وهو يزفر..
أبى فيها،،
أن يكفر..!
فمازال منذ شهقته يهندس قرفصاء الصمت
ورغم الفجر وألوانه
وسنون الدهر واحزانه
شاخت سنين العمر..
والغيم يمطر..
والمشاعر لازالت في عنفوان شبابها..
سيبقى شامخاً كالبدر في عرض السماء،،
ويبصرُ .!

مخرج..!

ذو العقل يشقى بالربيع وزهوه
واخو الجهالة.. للخريفِ / فداءُ

سكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.