هذي المُنى وطلائعُ الأنـــوارِ
قلبٌ يُزَّفُ بعالــــمِ الأطهـــــارِ
تزهو مع الأنسامِ رقةُ روحِهـا
والوردُ غنّى لحبِّها المدرارِ
وجهٌ صبوحٌ بالتفاؤلِ يكتسى
مِنهـــــالُ طلّتِهِ من الأقمــــــــارِ
وبمبســـمٍ جذبَ القلوبَ لحبِّهِ
يُسدي حديثاً هامسَ الأوتــــارِ
للهِ ما أرقى التــــــسامرُ إنــهُ
في روضِها يمتدُ للأسحــــارِ
هي بلســـمٌ طابَ الفؤادُ بقربهِ
والبيــنُ أتعبهُ هوى الأسفــــارِ
مهما تباعدَ بالخطا مشوارُنا
الحبُّ يجمعنا مدى الأعمــــــارِ
وبظلِ عـــــرشِ اللهِ نحيا إخـوةً
في دينهِ ، وبصحبةِ الأخيــــارِ
فأنا المنى أزدادُ شوقاً للمـــنى
وتوجدًا ينثـــالُ في أشعـارِي
خنساء المدينة