ماذا قالت صحف العالم عن فوز ريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو؟

تفاعلت كبرى الصحف العالمية مع الفوز المُستحق الذي حققه ريال مدريد على حساب غريمه التقليدي برشلونة، في إطار كلاسيكو الدوري الإسباني، الذي استضافه ستاد سانتياجو برنابيو مساء الأحد،وحقق الميرنجي فوزه المُقنع على البلوجرانا بهدفين دون رد، سجلهما فينيسيوس و ماريانو دياز في الدقيقتين 71 و 92، ليكسر الفريق سلسلة سلبية من عدم الفوز على برشلونة خلال مُباريات الكلاسيكو في السنوات القليلة الماضية.

وأبرزت صحيفة ماركا المدريدية في تقريرها الذي تناول اللقاء عودة ريال مدريد للسيطرة على ترتيب الدوري الإسباني بعد الفوز على برشلونة،وقالت في تحليلها لأحداث اللقاء إن الضيوف الكتلان نجحوا في السيطرة في بداية المُباراة، ولفتت للفرصة التي أضاعها جريزمان عندما فشل في ترجمة الفرصة التي صنعها له جوردي ألبا، وأشادت الصحيفة بدور الحارس تيبو كورتوا في الحفاظ على النتيجة متعادلة بعد الشوط الأول.

وفي تناولها للشوط الثاني، لفتت الصحيفة لتألق برايثوايت المُهاجم الدنماركي لبرشلونة، وذكرت أنه بدأ كما ينبغي مسيرته مع الكلاسيكو، وأشارت للفرصة التي أنقذها منه كورتوا،وذكرت الصحيفة في آخر تقريرها عن المُباراة أن الريال الذي فشل في حصد النقاط كاملة في آخر مبارتين في الدوري، وتعثر بالهزيمة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، سيُساهم هذا الفوز بهدفي فينيسوس و ماريانو دياز في دعم الحالة المعنوية للميرنجي الذي يعود لصدارة جدول ترتيب الليجا.

أما سبورت الكتالونية، فقد أشارت إلى إضاعة فرصة الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد، ولفتت في الوقت ذاته إلى أن ريال مدريد الذي يتقدم بفارق نقطة وحيدة عن برشلونة لا يزال بانتظارهما 12 مُباراة حتى نهاية الدوري،وأشارت الصحيفة إلى تفوق برشلونة خلال الشوط الأول من المُباراة، وأكدت على أن برشلونة كان الطرف الأفضل وأضاع لاعبوه فرصاً عديدة، وقالت إن اللاعبين يأملون ألا يندموا على تلك الفرص في نهاية الموسم،صحيفة ذا صن البريطانية قالت إن الفوز الذي تحقق بهدفي فينيسيوس و ماريانو دياز كان هو النتيجة التي احتاجها رجال المُدرب زين الدين زيدان للرد على الهزيمة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا،ووصفت الصحيفة الشاب البرازيلي فينيسيوس بـ”بطل الكلاسيكو”، مُشيرةً إلى استفادته من غياب البلجيكي الدولي إيدين هازارد للإصابة، وأشارت لاختراقاته لجبهة بيكيه و نيلسون سيميدو، ولكن قراراته في اللمسة الأخيرة أضاعت فرصاً وصفتها الصحيفة بـ”الذهبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.