ليلتي هادئة جداً
حالمة جداً
اكاد اسمع صوت جريان دمائي في شرايين جسدي من هدوء يحيط بي على غير عادتي
اتوق لكتابة غزل
لم اعتد كتابة هكذا احرف ليس لسبب ولكن اشعر انه لايعبر عني
لستُ قاسية فضة واحب كل شي واي شي
لكن حروف الغزل لاتستقطب اثير جوارحي
هذة الليلة استجمعت هدوئي وصمتي لعل ذلك يجدي
ترى فيمن اتغزل ومن يستحق ذلك سوى روحي
نعم تستحق
سأناجي محبوبتي علها تسامحني قسوت وقسوت عليها مراراً
ارهقتها بالمكوث في المكان الخطأ واجبرتها على تقبل المتاح لا المراد
احببببك جداً
حالمة انتي وناعمة كغيمة بيضاء تبتسمين فتشرق الشمس وتُسر السماء
وحين تضحكين وتهتز كتفاك فرحاً تمطر الغيمة وترتوي الارض فتزهر الاشجار وتجري الانهار
جميلة انتي تضيئين نوراً حتى في صمتك
فاتنة الثغر والنحر
حورية تشبه البشر
تهطل حُباً كالمطر
تنشر الرحيق والعطر
غانية …
تتمايلين على انغام سحرك كراقصات الغجر
من غسق الدجى الى وقت الفجر
بابتسامات تخفي حبات لؤلؤ ودرر
نظرات عينيك تداوي المحتضر
نور عيناكي مشكاة
يجهر الزائر فيلتحف الستائر
وتسقط من امامة كومة السجائر
وتعظم في قلبه الكبائر
ف يغض طرفة الناظر
يرجو رضا الغفار
الحاكم القهار
جميلة انتي كحديثك الذي
يسعد السرائر
ويرضي الضمائر
ف يهتف الحضور
في الافق ريم حائر
ف قهراً …
تختفي النساء في الخدور
وتختالين انتي في غرور
ثم وتستيقظ
الجميلة وتفتح الصنبور
وتسكب الماء على وجهها البدور
في حضرة الصباح وتغريد الطيور
ف تلاعب العصفور وتصنع الفطور
ماكان الا حلماً يسعد الشعور
افيقي ياجميلة ف انا لم اعتد الكتابة
في الحب واللطافة
بل اكتب الحروف من نزف الخواصر
والالم والقلوب
والليل والشحوب
لا الحب والمحبوب
المعذرة ياسادة
لحضرة الكلام في الحب والهيام
ف حرفي الملام
لم استطع الاجادة في الحب والافادة
ريم بنت سعود العنزي