مساجلة خالد الماضي و صلاح الهذيل

(( ياذيب ))

ياذيـب يا اللـي تعتـلـي كـل مـرقـاب
لـك عـادةٍ يـا ذيــب تـوحـي قنـيـبـي

الـعـام نقنب فـوق ضلـعـان وهـضـاب
والـيـوم أنـا يـاذيـب مالـي مـجـيـبـي

وش غيـرك يـاشـوق تـلـعـات الارقـاب
هـو مــن رداة الـحــظ والا نـصـيـبــي

خـابـرك أنـا ياذيـب للطـيـب كـســاب
واليـا اعـتـزى بـك واحـد ٍ مايـخـيـبـي

ويا جـا نـهــار  ٍفـيــه طـالــب وطــلاب
عـــدو عـيـنــك بـالـمـلاقـى صويـبـي

أتـرقـبـك والـعـذر يـا غـبــت مـا غـاب
لنّـك عـزيــز ونســل هـاك الـعـريـبـي

يـا ذيــب لا تـجــزع ولا عـــاد تـرتــاب
يا خـابـت الـهـقــوه بـرجـل ٍ قـريـبــي

اصحـابـنـا ما عـادوا اليـوم الاصـحـاب
كـل ٍ علـى كـيـفــه يـبـيــن ويـغـيـبـي

مـدري أنـا ويــاك في وقـتـنــا اغــراب
والا الـزمـن هــذا بـطـبـعــه غـريـبـي

ياذيب شـان الوقـت ما عـنْـه مجنـاب
ما تشـوف راسـي كـلـه اليـوم شيبـي

راع الفـعـل متـذيــر  ٍوقـت الانـشـاب
والبـوم يـفـرس والـثـعـل صـار ذيـبـي

ياذيب لا تـشكـي همـومك ولا تـهـاب
راع الصـبـر يلـقـى الـفـرج مايخيـبـي

وإن كنت من طعنـات الايام منـصـاب
مـن عـام الأول جـرح قلبـي عطيبـي

تـحـدنــا الأيـــام ونـاخــذ بـالأسـبــاب
ومـا قــدّر الـمـولـى علـيـنـا يصيـبــي

واليـا لـفـاك الـيـوم شـرهـات وعتــاب
لايـلحـقـك فـي صاحبـك كـل ريـبـي

فاض الشعر من هيض مكنون الألباب
بروامـع  ٍ والـنـاس تخـطـي وتصيبـي

خالد الماضي السرحاني

حيـا الله الي خـصّـنـي دون الاقـراب
جـرّ القنـيـب وقـال هل من مـجـيـبي

حيّيـت ياخـالـد عـدد رمل الاسهــاب
وعْـداد مـافـوق الـوطــا من دبـيـبـي

يامرحبــا والـفـيـن مـلـيــون تـرحــاب
تـلـفـيـك يـا راعِ الـبـطــان الرّحيـبـي

ابشـر وانا ابنـاخيـك يـازاكِ الانـسـاب
مـا خـالــد الي لاقـنــب لي يخـيـبـي

ياخالـد الماضـي فدايـاك الاصحـاب
وافـداك انـا والـي تبـي لك نجيبـي 

عاتـب ولك مني من الـعـذر مـاطـاب
حتـى يطـيـب خويطـرك ياصحيـبـي

سـخـّـرْت لعـيَـونـك دفـاتــر وكُـتـّـاب
وامْليتـهـم مـاجــاد فـيــه النصيـبـي

امٰلـيـت شـبّــانٍ مـنـاعـيـر وانـْـجــاب
واحدْهم اقـرب لي من اكنـاف جيـبي

مـن كــل قــولٍ لـلـعـواريــف خــلاب
من مثـْلـي لمثـلك حصيــفٍ أريـبـي

ياخـالـد الـدنـيــا لـهــا طـبــع قــلّاب
مـادامــت لغـيــرك ولا لك تطـيـبـي

تـِضحِـك لنـا نــابٍٍ وتكسـر لنـا نــاب
وان عاضـبـت تفـريـج ربـي قريـبـي

وخـلافـهــا  دلـّيــت للـنــار حَـضّــاب
ومـزيـت مايـطـفـى سنـاهـا لهيـبـي

اقــول وابــرا لـلـولــي رب الاربـــاب
عـن كـل قــول ٍ يعـْتـلـج فيــه ريـبـي

يـاخـوك يامـشـكـاي حـارن الالـبــاب
بـالـواقــع الـي مـايـســـرّ اللـبـيـبـي

لوهي على كيفي تجشّمـت الاسبـاب
وشـربـت فـنـجـال الحـيـاه الرّتيـبـي

ثم اعتليـت شـمـرّةٍ تسـهـب اسهـاب
بـنـت ابـلـج الحجليـن واف السبيبي

واشفيـت نفسي بالقـلايـع والاسـلاب
وارويـت رمحي من ثـنـادي حريـبـي

لكـنـهــا ماهـي بشـلـفـا ومشـعــاب
ولااا  هي بـعـلــمٍ يـقـولــه خطيـبـي

مار انشـد الي ما على بـابـه حـجـاب
حـنـا لـنـا الـدعـوه وهـو يستجيـبـي

يفـرج عن الخاطـر لواليـس واتـعـاب
ثـم ارجـهـنّ بعيشـتـي واستطـيـبـي

اكمي جروح القلب لوكنـت منصـاب
بين الضلـوع العـوج جـرحٍ صويبـي

أخـشـى مـلامـة عـاذلٍ لي ومغـتـاب
وأخـشى على خلي يـشـوف اتـْعَذيـبي

لكن عزاي اني على الطيـب مهـذاب
وانحـاش عن درب الخنـا والمعيبـي

هـذي تعالـيـمٍ لاهلْـنـا من احـْقــاب
غـابــوا ولـكـن علـمـهـم مايـغـيـبـي

قال الـذي صيتـه إلى اليـوم ماغـاب
سمح العرب هاك الحسيب النسيبي

“الخصـْب للضيفـان جـودٍ بلا حسـاب
أوّل قـراهــم  وجْـه قــرمٍ خصيـبـي

ثـم الـصـلاه الي لـهـا حـق وكـتــاب
علـى النـبي الهـاشـمـيّ الحبـيـبـي

صلاح خلف الهذيل السرحاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.