نقابة للصحف الالكترونية ..

كان الناس قديما ياخذون المعلومات من الكتب  ومن  الاذاعةومن بعض الجرائد القليلة المنتشرة  في ذلك الوقت حتى أن بعضهم اذا قرأ خبرا في الجريدة يقولون كلام جرائد ولايصدقون الخبر .

مع تطور وسائل الاتصال الحديثة ومع ظهور وسائل السوشال ميديا  وأصبح العالم كقربة صغيرة نعرف مايحصل خارج وداخل  حدود بلادنا وهذا كله بفضل الله ثم بفضل تطور هذه الوسائل والصحف الإلكترونية اصبحت المعلومة  أو الخبر اكثر سهولة في النشر
وخلال ثواني معدودات يصل الخبر إلى أكبر مدى .

واتجه الكثير من المعلمين والموظفين ممن لديهم الموهبة في التحرير الصحفي أو التصوير إلى هذه الصحف الإلكترونية  وعمل البعض مراسلا ومحررا صحفيا يكتب ويصور وينشر وذلك لسهولة النشر في هذه الصحف ولسرعة وصول الخبر وانتشاره،وأصبح الناس يقبلون على قراءة الصحف الإلكترونية اكثر من الصحف الورقية.

وانتشرت الصحف الإلكترونية بكثرة سواء اكانت مرخصة أوغيرمرخصة وأصبحت هذه الصحف لسان حال المواطن ،وأصبح المواطن عنداحتياجه إلى اي خدمة او شكوى أو مظلمة أو طلب  يحتاجه   يتجه إلى هذه الصحف لتكتب له الموضوع وتنشره وعندها ينتقل الخبر إلى أكثر من قارئ بسرعة كبيرة.

ونظرا لظهور هذه الصحف  وانتشارها وحفظالحقوق هذه الصحف ولهؤلاء الصحفيين كان يجب على وزارة الثقافة والإعلام إنشاء نقابة لهؤلاء الصحفيين  تحفظ حقوقهم  وتمكنهم من العمل بحرية أوسع، أسوة ببقية المهن .

بقلم : إبراهيم النعمي
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وعضو رابطة الإبداع الخليجي وعضو جمعية المتقاعدين بجازان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.