اندلق قلمي من مخبئه، فأمسكت به ثم وضعته بين أناملي استهوتني الكتابة، وطاردني الهاجس… احترت كثيرًا عن التعبير عمَّا يدور بدواخلي، وكلَّما هَـمَـمْــتُ بالكتابة ثارت بداخلي هموم، فأجد نفسي أضعف من مواجهتها أو التَّــصدِّي لها.
… وبعد برهة من الزمن داهمتني فكرة وبعد تخميرها في ذهني تبلورت في هاجسي فكرة “هم الكتابة”، فالكاتب عندما يداهمه ذلك الهاجس نجده في حالة من القلق والتوتر فهو كالشاعر فالكل منهما منسجمان بين أربعة أشياء : (الورقة، والقلم، والعقل، والمكان)، وعندما ينتهي الكاتب من كتابة النص يُـحاول مُجدَّدًا قراءته وتنقيحه حتى يصل إلى الهدف المنشود.
ومع استهلال الوداع والتفافة الرحيل، يتخلّـل الأنفاس الأخيرة وعدٌ منّـي – بمشيئة الله – بالجديد والمزيد من الأطروحات القـيّـمة التي سوف تنال – إن شاء الله – على رضاكم واستحسانكم، وإلى اللقاء في مقالٍ آخر.
بقلم : تركي بن عطية المالكي.
عبير محمد
18/02/2021 at 15:52سلمت أناملك 👍🏻 ..
فعلاً الكاتب عندما يداهمه هاجس ” همّ الكتابة ” يكون في حالة قلق و توتر محاولاً الوصول لفكر و وجدان القاريء ، من خلال نص ابداعي يستطيع القاريء من خلاله أن يستشعر روح الإبداع و جمالياته ..
غير معروف
18/02/2021 at 17:22إبداع ماشاء الله لاقوة الا بالله
كم إشتقنا لإطلالتك الجميله
وننتظر إبداعك
تركي بن عطية بن ردة المالكي
18/02/2021 at 18:35شكرًا لك يا أختي الكريمة على إطرائك الجميل، وكلماتك العذبة التي عطرت أطروحتي.
سعدت كثيرًا بمرورك العطر.
تقبّلي تحياتي،،،
تركي بن عطية بن ردة المالكي
22/02/2021 at 17:56شكرًا لك أخي / أختي على مرورك العطر الذي عطر متصفحي بكلماتك الرقيقة التي أثلجت صدري وأبهجت خلجات نفسي. 🌹