إعداد:عائشة الأنصاري – المدينة المنوره
تساؤلات منطقية وبديهية؟
ما المتوقع حدوثه بعد تعداد 2020م ؟ وماذا سيحقق هذا التعداد السكاني؟ وهل سيثير الجدل بعد اكتماله ؟ هل كانت هذه الخطوة احد خطط رؤية 2030م؟
تمت هذه المقالة بعد البحث والتحرِّي كتبت هذه المقالة وهي (مقالة رأي) بإجتهادٍ شخصي معرضة للأخطاء وارجو إلتماس المعذرة .
جزء من آخر الإحصاءات المتداولة
كان آخر تعداد دقيق لمملكتنا الحبيبة في 2017م وبلغ عدده 32.94 مليون نسمة وايضاً خاضت هيئة الاحصاء بعده بعض الاحصاءات السكانية الإلكترونية والآن نعيش في 2020 تجربة جديدة فما المراد منها ياتُرى؟؟ ولماذا كانت اشد عجلة من سابقيها؟
معلومات تم تنقيحها من قبلي:
كان من المفترض ان يحقق تعداد 2020 التحول في أسلوب العد ويربط بين البيانات السجلِّية والبيانات الميدانية، وكان حسب حديث الساحة أنه سيوفر ذلك كله صورة دقيقة عن بيانات السكان والمساكن في المملكة العربية السعودية حسب مختلف الخصائص، ومن الممكن أيضاً أن يرتفع ويتزايد الطلب على البيانات من مختلف القطاعات الحكومية وغيرها لدعم التخطيط لرؤية المملكة 2030 وبرامجها الاثني عشر.
واستعرضت أهم الخطوات التي نُفّذت والخطوات
القائمة للتحضير لمرحلة العد الفعلي التي ستنطلق يوم الثلاثاء 17 مارس 2020 وفقاً لقرار مجلس الوزراء، وأهمية دعم الهيئة العامة للإحصاء بجميع الإمكانات التي ستساعد في تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ مشروع التعداد والبيانات التي ستصدر عنه.
وأكد الدكتور السديري اهتمام سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وتأكيدهما على أهمية العمل المشترك والتنسيق العالي بين القطاعات الحكومية في منطقة الرياض للإسهام بفاعلية في إنجاح مشروع تعداد السعودية 2020 الذي يعد مشروعاً وطنياً إستراتيجياً، ويأتي «تعداد السعودية 2020» الجديد، ضمن رؤية المملكة 2030،؛ لتكوين قاعدة بيانات تساعد في إجراء البحوث الدقيقة والدراسات لبرامج وخطط التنمية للاستراتيجية، ومؤشرًا للتقييم السكاني في المسقبل.
توقعات قد لا تحدث:
وبعد التغير الجذري الذي حدث عُقب قرارات الضرائب والرسوم على المقيمين وقام الكثير منهم بالهجرة الى موطنهم الأصلي هل من الممكن أنها كانت دراسة التعداد في هذا الوقت تحديداً منفعة للمقيمين؟ او حتى للمواليد منهم؟ هل من الممكن زيادة مصادر الدخل من صناعات وغيرها لسعوديين على حسب الأعداد المطروحة بعد إكمال الإحصاء؟ أسئلة متروكة الإجابة عزيزي القارىء
