ولي العهد … عضيد المجد

‏الحمد لله عدد ماخلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد مافي السماوات ومافي الارض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء.

تباشر المجتمع السعودي بنجاح العملية الجراحية التي أُجْرِيت لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.

وانطلقت الهاشتاقات بجميل العبارات، وصادق الدعوات، وبألطف الكلمات التي تُعتبر كالبلسم الشافي – بعد الله – وكالزلال الصافي… كلمات نبعت من القلوب ونطق بها الوجدان قبل اللسان، وتدخل إلى سويداء القلب، وتستقر معانيها داخله.

بهذه الكلمات التي فاح عبيرها، وصدح في الأرجاء صداها، أسرّت القلوب، وأبهجت النفوس.

بهذه التغريدات التي اندرجت تحت هذه الهاشتاقات أثبتنا للعالم أجمع بالحجَّة الدَّامغة أنّنا – في كل الظروف – صف واحد يستحيل اختراقه، وكلمتنا واحدة، وقوتنا بوحدتنا كانت ولا زالت، والتفافنا حول قادتنا وولاة أمرنا يقطع الطريق على كل حاسد وفاسد وحاقد بل يُزيد من تلاحمنا وترابطنا مع قادتنا وولاة أمرنا، وسنبقى – بمشيئة الله – على العهد والوفاء والولاء لقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود يحفظهما الله.

من هذا المنطلق أتقدّم بخالص التهنئة والدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – على نجاح العملية الجراحية، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعه بالصحة والعافية.

كما أتقدم بجزيل الشكر وعاطر الثناء لشعبنا الوفي الكريم على ما خطته أناملهم البيضاء، وما أكنّوه من مشاعر فياضة بالحب والود والوفاء اتجاه ولي عهدنا الأمين الأمير محمد بن سلمان.

‏اللهم احفظ قيادتنا وبلادنا وأمننا، وأدم على سيدي ولي العهد الصحة والعافية، وكن له عونًا ونصيرًا.
دمت يا سيدي ذخرًا وفخرًا لنا.

بقلم / تركي عطية المالكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.