يوتيرن العزامة الخطير

ماحدث ليلة الأربعاء الماضي، على خط صبيا بيش في يوتيرن العزامة يعد كارثة إنسانية بمعنى الكلمة.

إذا كيف لفتحة يوتيرن لاتتجاوز البضعة أمتار أن تستوعب رطلا من السيارات التي تريد العودة إلى القرى التي تقع في الناحية الأخرى من الخط.

حقيقة لقد تجمعت عددسبع سيارات محملة بالناس و هناك اختلط الحابل بالنابل وتصادمت جميعها لأنه لايوجد مطب صناعي لتهدئة السيارات القادمة من الجهة الأخرى واشتبكت بعضها ببعض.

وهنا توقفت حركة السير تماما وباشرت الجهات الأمنية المختصة دورها في مثل هذه الحالات.
وحاول المسعفون إنقاذ الأشخاص العالقين بين أكوام الحديد.

فأنقذ البعض وفارقت إمرأة من جنسية عربية حتفها في الموقع ولحقها ابنها في المستشفى ولفظ انفاسه هناك وتم إنقاذ اربع حالات أخرى تم تحويلهم لمستشفى صبيا وبيش.

نعود إلى الحادث الذي يعد خامس حادث يقع في نفس اليوتيرن الذي تم ترحيله من مكانه الأول إلى هذا المكان الغير مناسب جدا.

اذ بشهد ازدحاما نظرا لكثافة مرتاديه من المواطنين والمقيمين وأهالي القرى على حدٍ سواء، على مدار الساعة خصوصا أوقات الذروة

هذا اليوتيرن قد شهد أكثر من حادث خطير خلال الفترة الماضية، كان آخرها مصرع أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة زوج وزوجة وابنها الرضيع وقد أقفل منزلهم إلى الأبد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

هذا اليوتيرن يتسبب في تكدس السيارات الصغيرة والكبيرة، والتي تسبب في زيادة الازدحام وحدوث الحوادث المرورية المروعةومما زاد الأمر سوءً عدم وجود مطبات أو لوحات إرشادية تحذيرية من هذا الدوران الخطير والضيق، والذي يستخدمه آلاف المواطنين يوميًّا.

حقيقة لا أدري من الذي أشار بقفل اليوتيرن القديم الذي كان فسيحاً واسعاً يتجاوز طوله المأئة متر وكانت حوادث قليلة ولم تذكر ولكنه أقفل وفتح هذا اليوتيرن الذي يعد سيئاً وضيقاً وكل يوم يقع حادث مروري فيه.

والكل يتسائل في ذمة من؟ وفي رقبة من؟ هؤلاء الذين راحوا ضحية هذا اليوتيرن.

لماذا لاتوضع إشارة ضوئية مرورية أمام تقاطع العزامة أويعاد فتح اليوتيرن القديم وتوضع أمامه مطبات وإشارات عاكسة خصوصا وأنه في مكان فسيح وعلى جانبيه أراضي فضاءتسمح لقائدي السيارات بمشاهدة السيارات القادمة.

بقلم الكاتب /  إبراهيم النعمي
14/7/1440 هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.