لقاء مع سعادة السفير الأستاذ فهد أحمد المنصوري

 

مكة المكرمة – منصور نظام الدين 

لقائنا اليوم مع أحد أبناء الوطن الذين ساهموا بجهدهم وعطائهم بروحهم الوثابة في خدمة وطننا الحبيب على مدى قرابة أربعة عقود من الزمن ومازال يواصل عطائه بالتوجيه والنصح والإرشاد للجيل الواعد
لقائنا مع سعادة السفير الأستاذ فهد بن أحمد المنصوري.

 
اهلا وسهلا بك سعادة السفير
نود التعرف على شخصك الكريم وعن مسيرتك العلمية والعملية؟
مرحبا بكم:
أنا نشأت وترعرت في مكة المكرمة ودرست المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارسها – ومن ثم التحقت وتخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة والتحقت بالعمل في وزارة الخارجية عام ١٤٠٣ هجرية وتقاعدت في شهر ذو القعدة عام ١٤٣٩ هجرية
حيث درست في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية
ومن ثم بدأت رحلتي في خارج المملكة لأعمل في سفارات المملكة في الخارج لخدمة وطني وبدات العمل أولا في سفارة المملكة في سنغافورة، وتونس، القاهرة، وكينيا، واليونان والسودان ولله الحمد والمنة أكتسبت المهارات الدبلوماسية والخبرة الحياتية.

كما أنني شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية في عدة دول ممثلاً عن وزارة الخارجية تتعلق بالبيئة وتغير المناخ والحد من الكوارث والتنمية المستدامة والتنوع الاحيائي وكان آخر منصب شغلته نائب سفير المملكة العربية السعودية في الخرطوم بالسودان.

 
وأنهيت حياتي الدبلوماسية بعد خدمة ٣٦ سنة بوزارة الخارجية
واكتسب فيها زملاء احباء وغالين في سفارات المملكة والقنصليات العامة ووفود المملكة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، لاهاي، الجامعة العربية في القاهرة، كما كسبت المهارات والخبرات التي أثرت في حياتي العملية وحياتي الاجتماعية.


وأود أن أوجه كلمة لجيل اليوم من الشباب والشابات، وهم عماد الوطن، وهم المستقبل المشرق الواعد لمملكة الخير والانسانية المملكة العربية السعودية أقول لهم : أن يخافوا الله عزوجل في السر والعلن، وان يخلصوا في عملهم، وان يتحلوا بالصبر والحكمة وعدم الاستعجال في الأمور، وان يتسموا بالأخلاق الحميدة في تعاملهم مع من يقابلونه فهم سفراء المملكة في الخارج.
ويجب عليهم أن يكونوا خير ممثلين لوطنهم بدينهم واخلاقهم وتربيتهم وان يستزيدوا بالعلم وباللغة فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم وأدعو الله تعالى ان يوفقهم في حياتهم العملية والأسرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.